✳️ البداية
كنت أتذكره أول مرة دخل عيادتي…
رجل في منتصف الأربعين، ملامحه فيها تعب السنين، وصوته منخفض كأنه خايف يحكي.
جلس قدامي وقال:
“دكتور، ما أعرف شنو اللي صار… جسمي ما عاد يستجيب، أحس كل شي بدا يخونّي.”كان يحاول يخفي خوفه بابتسامة خفيفة، بس عيونه قالت كل شي.
قال إنه جرّب حبوب كثيرة، وجرب أشياء سريعة “تشتغل لحظيًّا”،
بس بعدها كان يرجع أسوأ من قبل…
“مو عارف إذا المشكله فيي، ولا في جسمي”، قالها وهو ينظر للأرض.
هذا المشهد شفته مئات المرات،
ورغم اختلاف الوجوه، إلا إن القصة نفسها تتكرر:
رجل يشعر إن رجولته قاعدة تتلاشى، مش لأن جسده توقف… بل لأن خلاياه فقدت طاقتها.
⚙️
قلت له بهدوء:
“اسمعني زين، جسمك مو خربان، لكنه مرهق من جوّا.”وضّحت له إن داخل كل خلية في جسمه “محطة طاقة” صغيرة،
مسؤولة عن إنتاج الطاقة اللي تحرّك كل شيء:
ضخ الدم، الاستجابة العصبية، وحتى التحكّم في القذف والانتصاب.لما تتعب هاي المحطات — بسبب التوتر، السهر، قلة الأكل الصحّي أو قلة الحركة —
تصير الإشارات العصبية أبطأ،
والدم ما يوصل بقوة،
والخلايا تفقد قدرتها على التفاعل.
مو لأنه “ضعيف”، بل لأن “الطاقة داخله انتهت”.
ومن هنا بدأنا الرحلة مع Apexx.
قلت له: “ما راح نعطيك حافز لحظي… راح نعيد شحن خلاياك نفسها.”مع الأيام، صار يحس إن جسمه يتغير ببطء جميل:
نومه صار أعمق، حركته أخف، وثقته بنفسه بدأت ترجع.
بعد شهرين، رجع للعيادة بابتسامة حقيقية وقال:
“دكتور… أحس نفسي مثل زمان، بس الفرق إني مرتاح، طبيعي، مو متوتر.”
هذا بالضبط اللي يسويه Apexx:
ما يعطيك “نشوة سريعة” تختفي بعدها،
بل يرجع لجسمك الطاقة اللي نساها،
يخلي الخلايا تستجيب بقوتها الأصلية،
ويعيد التوازن بين الدماغ، والأعصاب، والدم.
⚡
بعد ما طلع من عندي، قلت لنفسي:
“الرجال ما يفقدون رجولتهم… هم بس ينسون شلون يرجّعونها.”لو تقرأ قصته اليوم وتحس نفسك مكانه،
تذكر إن الحل مو في حبة سريعة ولا في وعد مؤقت.
الحل في إنك ترجع لجسمك طاقته الأصلية.Apexx مو منتج… هو “إعادة تشغيل” حقيقية للرجولة من الداخل.
خذ القرار مثل ما أخذ هو القرار.
لأن الرجولة ما تُستعاد من الخارج…
هي تنهض من الداخل.